مزنه اند فاملي

بعد عدةٍ حلقات سرح خلالها في عالم الخيال، عاد المسلسل الكرتوني السعودي "مزنة آند فاميلي" بمجموعة من الحلقات التي تناولت بعضاً من الظواهر الاجتماعية المثيرة في الشارع العربي السعودي، من خلال تعرضه للمنافسات الفنية التي احتضنتها الكثير من محطات التلفزة العربية مؤخراً، وأزمة الأسهم التي تشدها أسواق المال العربية، قبل أن يتطرق لعمليات الاختطاف التي ينفذها الارهابيون.

ففي حلقة "أجمل صوت"، تُفاجيء الجدة العجوز روبي ابنتها مزنة وعائلتها برغبتها الجامحة في خوض غمار مسابقة فنية تحتضنها قناة mbc، أملاً بالفوز بجائزة أجمل صوت، ما يدفع صهرها المشاكس مدلقم لأخذ موقف سلبي منها، والوقوف في وجه العار الذي ستلحقه بالعائلة، والسمعة السيئة التي ستتسبب فيها حال اشتراكها.

وتناولت حلقة "ارتداد الأسهم" بدورها أزمة سوق الأسهم التي هزت الشارع السعودي قبل عدة أشهر. فبعد وقوع مدلقم في أزمة مالية، تحاول الجدة روبي مساعدته ببيعها لصكوكٍ ورثتها عن أبيها، دون أن تتمكن من العثور على من يشتري أسهماً غير ذات قيمة في زمنهم.

تسافر مزنة وعائلتها إلى قرية بعيدة سمعوا عن تواجد رجلٍ يتداول الأسهم فيها، أملاً في أن يشتري بضاعتهم الكاسدة، ليكتشفوا أنه توفي بسبب أسهمٍ طال انتظاره لاستعادة قيمتها!

ويتعرض المسلسل الكرتوني الذي يعرض على شاشة mbc يومياً، لظاهرة اختطاف الارهابيين للأبرياء بصورة كوميدية، إذ يقع حنفي ضحية لعملية اختطافٍ نفذها جملان أعربا عن استيائهما من طريقة معاملة البشر لهما، قبل أن يبثا مطالبهما على مختلف شاشات التلفزيون.

وبينما يعاني حنفي من سوء معاملة المختطفين، يمر مفتاح ومبارك بالمنطقة صدفةً، ويتمكنان من انقاذ صديقهما دون معاناة تذكر